المدينة المقدسة: كيلمس

Las ruinas de Quilmes

quilmes

المدينة الأثرية تأسست في القرن التاسع سنة 840 من حضارة دياجيتا ولغتهم اسمها كاكام، كانوا يزرعون ويتاجرون واذهرت حضارتهم وبنوا هذه المدينة الكبيرة التي يستنتج المؤخرون ان عدد سكانها يترواح بين من 3000 الى 7000 شخص وعكس باقية السكان الأصليين بالمنطقة، فكانت هذه الفئة طويلة المقامة وبهم محاربيين أساطير قدروا على محاربة الاستعمار الأسباني الذي كان لدي أسلحة نارية بينما الأخريين حاربوا بأسلحة خشبية وصخر.

كيلمس

مدينة بها هندسة متقدمة في كيفية ايصال الماء للمنازل (المربعات في الصورة أعلاه) والحقول وهي مقسمة الى جزءين: جزء كان يسكنون به في فترات السلام وأخر لفترات الحرب وبه برج عالي يعطي نظرة استراتيجية للوادي بأكمله.

كيلمس

وصل استعمار الأينكا من بيرو (والذي وصل حتى مندوزا في الأرجنتين) في القرن ال 15 وبدأ انتشار لغة الكشوى وبعد ذلك سمعوا السكان عن وصول الأسبانيين قبل مجئهم بما أنهم تجار ويسافرون وتمكنوا من تحضير نفسهم للعدوان المقبل واستمرت الحرب 130 عاماً على التوالي

كيلمس

هذه الحرب مع الاستعمار الأسباني أخذت أجيال كاملة من شعب كيلمس حيث كانوا يربون على مواصلة الكفاح ضد الاستعمار بالرغم من مرور عشرات السنين والخشائر الكثيفة، حتى استسلم أخيراً بعدما لوث الاستعمار الأسباني مياه النهر ومنعها عنهم ليصبحوا عرضة للموت من المجاعة أكثر من الحرب،

كيلمس

وبعد استسلامهم، كعقاب للناجيين تم اخذه جميع السكان كعبيد وترحيلهم 1500 كم على ساقيهم حتى نهر ريو دي بلاتا حيث تم انشاء مدينة باسم كيلمس تقع أسفل العاصمة بونس أيرس ومن ال 2000 ناجي الي تم ترحيلهم، وصل فقط 400 منهم وبالباقي مات في الطريق أو أنتحر.

كيلمس

كما مات الكثير منهم بعد وصولهم بسبب المناخ المختلف والأمراض الجديدة وأعلنت الحكومة انهم انقرضوا لكن مازال هناك أشخاص من السلالة ينقلون قصص أجدادهم عبر الحكي الشفوي كجزء من التوثيق. أما في السبعينات من القرن الماضي، قامت الحكومة بإعادة ترميم المدينة لكن بالفعل تم ترميم 15% فقط من الأصل وأشتكت المجتمعات الأصلية عن سوء طريقة الترميم وعدم الاحترام بثقافتهم.

2

أما في التسعينات تم بيع المدينة لشركة سياحة بنت فوق أجزاء مقدسة من المدينة حمام سباحة ومطاعم مما أغضب السكان الأصليين وبعد معركة طويلة في المحاكم ضد الشركة، أخذوا قرار استخدام العنف لاستعادة المدينة المقدسة وقطعوا طريق روتا 40 ووضعوا يدهم على المكان، قرروا اغلاق الجزء التجاري والبقاء فقط على الجزء الثقافي وهم الان يديرون المكان الأثري وكل أسعار التذاكر (35 بيسو للشخص) تذهب الى مشاريع تنمية لمجتمعهم.

3

كيف تصل الى هناك؟

من أمايشا ممكن تركب أوتوبيس يقف عند المدخل على طريق روتا 40 ومن هناك عليك مشي أو طلب أوتوستوب من عربية لعبور ال 6 كيلو حتى مدخل المدينة الأثرية.

أذا كنت بالشنطة وتحب-ي تحفظها حتى العودة للطريق، يوجد محل يقدم ذلك الخدمة مقابل 20 بيسو للشنطة، غير ذلك ممكن تترك الشنطة مع مسؤول الأمن عند المدخل.

أما للذهاب الى كافاياتي، يعدي أوتوبيس من على طريق روتا 40 الساعة 15:40

وللرجوع الى أمايشيا الساعة 14:50 و18:50

Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *